الجمعة-31 يناير - 03:09 ص-مدينة عدن

أبين تكتب التاريخ مجددًا.. وتسحق الإرهاب عسكريًا

الخميس - 30 يناير 2025 - الساعة 10:02 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي | المحرر السياسي



 انتصارات أمنية تُزعج الإرهاب.. وردٌّ افتراضيٌّ هش
في ظلِّ النجاحات المتتالية التي حققها اللواء الثالث دعم وإسناد بقيادة العميد نبيل المشوشي في محافظة أبين، بدأت الجماعات الإرهابية وحلفاؤها من "الذباب الإلكتروني الإخواني" شنَّ هجماتٍ مكثفةٍ عبر الفضاء الرقمي، في محاولةٍ يائسةٍ لتعويض خساراتهم الميدانية.

فبعد عمليات نوعية نفذها اللواء ضد مراكز تواجد الإرهابيين، أسهمت في تعزيز الأمن واستعادة الاستقرار، تحوَّل أعداء الوطن إلى سلاح التشويه الإلكتروني، مُستهدفين سمعة القيادة العسكرية وزعزعة ثقة المجتمع في مؤسساته الأمنية.  



شائعات في مواجهة البنادق.. محاولات لتشويه رمزية الجنوب
اعتمدت الهجمات الإلكترونية على نشر أخبار مُزيَّفة وشائعات مغرضة، بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات الجنوبية، وتصويرها كجهةٍ فاقدةٍ للشرعية، لكنّ الحملة واجهت سدًّا منيعًا من الوعي المجتمعي الجنوبي، الذي رفض الانجرار وراء محاولات تمزيق اللحمة الوطنية. فالإرهاب الإلكتروني، رغم ضخامته، لم يتمكن من اختراق ثقة المواطن في قواته التي تحارب يوميًّا لإنقاذ الأرض من براثن الفوضى.  


من التضليل إلى التصدي.. الجنوبيُّون يحصِّنون قيادتهم
أدركت قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد أن المعركة مع الإرهاب لم تعد مقتصرةً على الميدان، بل امتدت إلى حربٍ نفسيةٍ تستهدف العقول. ومع ذلك، أكدت القيادة أن مثل هذه الهجمات لن تُثنيها عن أداء واجبها الوطني، مشددةً على استمرار التعاون مع الجهات الأمنية في أبين وجميع محافظات الجنوب، لضمان تعزيز المكتسبات الأمنية، وقطع الطريق على أي محاولات لاستعادة الإرهاب لأرضٍ حررها الجنوبيون بدمائهم.  


الإرهاب يُهزم مرتين.. بندقية الجندي ووعي المواطن
تكشف هذه الأزمة ثنائيةَ الاستراتيجية الجنوبية الناجحة: لقوة العسكرية المدعومة بإرادة الشعب. فكما يحمي الجنود الحدود بالسلاح، يحمي المواطنون مكتسباتهم بالفطنة ورفض التضليل. وتظلُّ رسالة اللواء الثالث واضحة: "كلما ازداد الإرهاب إلكترونيًّا، ازدادت القوات إصرارًا على الأرض"، في إشارةٍ إلى أن انتصارات أبين الأمنية ستظلُّ العنوان الأبرز، بغض النظر عن ضجيج الشائعات.  

متعلقات