الأحد-16 فبراير - 01:51 ص-مدينة عدن

صرح بلعيد صالح عضو لجنة التصعيد والناطق الرسمي لنقابة الجامعات قائلاً

السبت - 15 فبراير 2025 - الساعة 06:29 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" خاص



الإضراب هو فرصتنا للوقوف في وجه الظلم ورفض الواقع البائس المرير، وهو حق مشروع لنا كاكاديميين وحق أيضاً لكل الفئات من الموظفين والعمال للمطالبة بحقوقهم و هو السبيل الوحيد والفعّال لانتزاع الحقوق التي سلبت من الأكاديمي ، وعلينا أن نعي أننا لا يمكن أن ننتزع حقوقنا إلا من خلال إضراب ناجح يفرض نفسه على حكومة الفساد ومجلس القيادة ومن يقف خلفهم لذلك فإن الوحدة النقابية هي الأساس الذي يقوم عليه أي إضراب ناجح، وتلك هي الضمانة لتحقيق مطالبنا
و صرح د. صالح السعدي رئيس نقابة كلية التربية لودر جامعة أبين بسمو
غاية الأكاديميين وهدفهم النبيل في نيل أيسر الحقوق، وأسهلها، وأشاد بالإضراب وسيلتهم الحضارية القانونية في تحقيق هذه الغاية، وقد نفذه الأكاديميون تنفيذا شاملا مفتوحا بعد صبر طويل ومعاناة شديدة، وسيستمر هذا الإضراب متزامنا مع وقفات وبرامج تصعيدية حتى نيل المطالب، ولن تثني الأكاديميين محاولات بعض الفاسدين في الجامعات كسر الإضراب، بل مثل هذا الأمر يزيد الإضراب ثباتا واستمرارا وتركيزا على الفسدة الذين بدأت أوراقهم تتساقط، وبدأت أحوالهم تتكشف، وفسادهم ينجلي ماليا وإداريا وأخلاقيا وعلميا، وما موضوع سرقة الرسائل العلمية ببعيد.
كذلك لن يثني الأكاديميين تجاهل الحكومة والرئاسة وتدهور الأوضاع بل يزيدهم إصرارا وتمسكا بحقهم الشرعي القانوني؛ فالموضوع مصيري يترتب عليه حياة الأكاديميين الذين يعدل راتب الدكتور في جامعاتهم 400 ريال سعودي، ويتسلم الجهلة، والطلاب الذين يزعمون المحافظة على مصلحتهم 1000 سعودي فأكثر
حقيقة الجامعات منكوبة إذا صح التعبير بالظلم، والفساد، وحقارة راتب منتسبيها، ولعل هذا الإضراب وما يتبعه من خطوات كفيل بمعالجة هذا كله

ومن جانبه صرح د٠عباس على حسن عضو لجنة التصعيد رئيس نقابة كلية الآداب جامعة عدن

التصعيد النقابي في جامعة عدن هو سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية التي تنظمها نقابة الهيئة التعليمية و التعليمية المساعدة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والوظيفية. يشمل ذلك الإضراب المستمر والوقفات الاحتجاجية، بسبب تدهور الرواتب وعدم انتظام صرفها. تطالب النقابة بإعادة الرواتب إلى البند الأول وربطها بسعر العملة الصعبة، إضافة إلى تسوية حقوق المعينين أكاديمياً والمتعاقدين الإداريين. كما تسعى لحماية أراضي الحرم الجامعي وصرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس. تستمر هذه التحركات التصعيدية حتى تحقيق كافة المطالب، في ظل دعوات للحكومة بالاستجابة العاجلة لمطالبهم المشروعة.

من جانبه قال د٠محمد باقشير ممثل الهيئة التدريسية كلية الحاسوب جامعة عدن في مجلس النقابة قال عن التصعيد النقابي

"الالتزام بالإضراب هو سلاحنا الأقوى في الدفاع عن حقوقنا المشروعة. وحدتنا والتزامنا يرسلان رسالة واضحة بأننا لن نقبل بالمماطلة أو التهاون في حقوقنا. كل يوم إضراب هو خطوة نحو تحقيق مطالبنا العادلة، فلتكن كلمتنا واحدة وموقفنا ثابتًا حتى نصل إلى ما نستحقه."


أما أ٠ د٠صالح أحمد عكارس عضو اللجنة النقابية كلية الطب وممثل نقابة الكلية في مجلس النقابة حالياً قال

نؤكد ونشدد على استمرار الاحتجاجات والاضراب حتى تلبية جميع مطالبنا الحقوقية كاملا. لقد سبق وان طرحنا مطالبنا امام جهات الاختصاص في الحكومة مرارا وتكرارا
ان الرضا الوظيفي هو الركيزة الأساسية لجودة التعليم الجامعي وان عدم تابية المطالب سيؤدي حتما الى انهيار التعليم خصوصا في هذه الفترة الصعبة نتيجة لانهيار العملة المحلية الريال اليمني ووصوله الى ادنى مستوى وارتفاع الاسعار للمواد الغذائيه والاستهلاكية ولاتخلو اي مادة منها بنسبة تتراوح بين ٤٠٠ الى ٥٠٠ %.
نطالب القيادات في التعليم العالي تحمل مسؤولية متابعة مطالبنا المشروعة للحفاظ على جودة التعليم
لايعقل بان راتب الجندي المستجد اعلى من راتب الاستاذ الجامعي اضافة الى وجود فوارق كبيرة بين رواتبنا الحقيرة ومكانتنا العلمية العالية وشدة للعمل في شتى الظروف
ان تدني مستوى معيشتنا ادى الى عدم القدرة على صلة الارحام والمشاركة المجتمعية وعدم القدرة على شراء الاضحيات ولهذا فان ذلك يؤدي الى عدم التزامكم بتعاليم الدين الاسلامي القويم وان تبرهنزا بالفعال لا بالقوال لرفع مطالبنا المشروعة الى كل جهات الاختصاص وتلبيتها فورا حيث انه قد خلقت فوارق اجتماعية نحن في غنى عنها
ان تلبية المطالب هو احترام لقيم الدين الاسلامي الحنيف والله على مانقول شهيد


صرح الأستاذ المشارك د. فؤاد الصبيحي، رئيس نقابة هئية التدريس والتدريس المساعدة في كلية صبر للعلوم والتربية جامعة لحج ، بشأن استمرار الإضراب الشامل والمفتوح تحت شعار "الإضراب طريق لتنفيذ الخيارات المصيرية". جاء في تصريحه:

الأخوة أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة في كل كلية صبر للعلوم والتربية قائلاً
زملاء المهنة أينما كنتم،
نشد على أيديكم في مواصلة الإضراب المفتوح والشامل دون تردد، وتنفيذه في جميع الجامعات الحكومية. يجب أن يكون الإضراب إلزاميًا على الجميع من دون استثناء، ولا مساومة على قرار قيادة العمل النقابي وعلى الجميع الالتزام بتنفيذه.


إن الوضع المعيشي أصبح أكثر من كارثي، وجميع الخدمات قد تعثرت، ما أثر على الجميع. ندعو من يثيرون الشكك والبلبلة بهدف زعزعة الاصطفاف النقابي إلى التوقف عن هذا العمل المشين، فالدعوة إلى كسر الإضراب هي بمثابة دعوة لكسر الكرامة والعزة والشموخ.


لذلك، ندعو جميع منتسبي جامعة لحج إلى الاستمرار في الإضراب الشامل والمفتوح، ونحمل كل من يدعو لكسره المسؤولية الكاملة عن أي نتائج سلبية تترتب عليه. كما نؤكد للجميع أننا لن نقتصر على الإضراب فقط، بل سننتقل إلى خيارات حاسمة مصيرية، ولن يتحقق ذلك إلا بالمحافظة على استمرارية الإضراب العام.

متعلقات