الأربعاء-19 فبراير - 12:05 م-مدينة عدن

خلال مؤتمر ميونيخ.. دول أوروبية توجه رسائل لترامب

الأحد - 16 فبراير 2025 - الساعة 12:00 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



في جلسة مشتركة لوزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، أكدت الدول الأوروبية أنها موحدة في رسالة وجهوها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


وقال وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي مخاطباً ترامب: "إذا أردت جائزة نوبل للسلام عليك تحقيق السلام العادل"، فيما أضافت وزيرة خارجية ألمانيا مخاطبة ترامب: "أوروبا موحدة".
من جانبه أوضح وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو مخاطباً ترامب أن "أميركا تكون عظيمة عندما تلتزم بالسياسات الدولية"، لافتا إلى أن "أميركا تكون عظيمة عندما تبحث عن السلام العادل".
فيما قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي إن ترامب يعرف جيدا كيف يحصل على "الصفقة الممتازة".
توتر في العلاقات
وساد التوتر في العلاقات بين أوروبا وأميركا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وبعدما أعرب نائبه جيه دي فانس عن مخاوفه من "تراجع" حرية التعبير في جميع أنحاء القارة الأوروبية، علق ساخراً على بعض المخاوف.
وفي كلمة ألقاها أمس الجمعة في مؤتمر ميونيخ للأمن بألمانيا، قال فانس: "إذا تمكنت الديمقراطية الأميركية من تحمل توبيخ غريتا ثونبرج لمدة 10 سنوات، فلا شك أنه يمكن لأوروبا أن تصبر وتتحمل إيلون ماسك بضعة أشهر".
كما شن نائب الرئيس الأميركي، جيمس ديفيد فانس، اليوم الجمعة، هجوماً غير مسبوق على الدول الأوروبية.
وقال للقادة الأوروبيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إن "بلدانكم تواجه أزمات كبيرة".
كما أضاف أن انسحاب أوروبا من القيم الأساسية لأميركا أمر مقلق.
كذلك أردف أن التهديدات الأخطر على أميركا وأوروبا تأتي من الداخل.
صدمة من مكالمة ترامب وبوتين
يشار إلى أن مؤتمر ميونيخ للأمن، الملتقى السنوي لقادة الدفاع والدبلوماسية في العالم، ينعقد في الفترة من 14 إلى 16 فبراير، وتهيمن عليه هذا العام الحرب الروسية الأوكرانية.
ولا تزال أوروبا تحت وقع الصدمة بعدما أعلن ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يؤكد عزمه على التعامل مع هذا الملف بشكل ثنائي، وفق فرانس برس.
وفي غياب أي تشاور معها، تخشى دول أوروبية عديدة أن يتم تجاهلها في جهود التوصل إلى تسوية، وأن تتم مثل هذه التسوية على حساب كييف.
كما رسمت الولايات المتحدة منذ الآن خطوطها الحمراء التي تنص على تنازلات فورية حيال موسكو، مبينة على سبيل المثال أن انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي أمر غير واقعي، ورافضة أي انتشار عسكري أميركي في إطار تسوية سلمية في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، تدعو واشنطن الأوروبيين إلى تحمل العبء الأساسي من الدعم لأوكرانيا من الآن فصاعداً، فيما تطالب موسكو بالأخذ بمصالحها على الصعيد الأمني.

متعلقات