الثلاثاء-04 مارس - 03:12 م-مدينة عدن

عدد كبير من خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران.. مصادر تكشف

الثلاثاء - 04 مارس 2025 - الساعة 10:55 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات



وسط تعزيز إيران تعاونها الدفاعي مع موسكو، كشفت سجلات سفر وبيانات توظيف إأن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم.

وبينت الوثائق أنه تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي.


كما أظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقعوزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.

ما يشير إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج، وفق وكالة رويترز.


مواقع انتاج صواريخ
فيما أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية أن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر، لكنه لم يحدد الموقع.

بدوره، قال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا، أن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.

خلفيات عسكرية رفيعة المستوى
إلى ذلك، بينت مراجعةلقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، أن الروس السبعة لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.

كما أظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء المذكورين، متخصصون في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وثلاثة في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ.

في المقابل، رفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على الأمر ، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. كذلك فعلت وزارة الدفاع الروسية.

يذكر ان رحلات هؤلاء الخبراء إلى طهران جاءت في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة العام الماضي(2024)، إلى معركة انتقامية مع إسرائيل، بعدما تبادل الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر الماضيين.

وكانت كل من موسكو وطهران وقعتا في يناير الماضي (2025) اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية.

متعلقات