الأربعاء-19 مارس - 06:00 م-مدينة عدن

تجنُّب السهر.. يساعد على استقرار سكر الدم

الأربعاء - 19 مارس 2025 - الساعة 02:00 م بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي"متابعات




للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، اعتد على الذهاب إلى الفراش مبكراً وتجنب السهر.. هذا ما أظهرته دراسة صينية، نُشرت حديثاً في مجلة JAMA Network Open، حيث وجدت أن هناك صلة بين عادات النوم وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.

وللحصول على فهم أفضل لتأثير النوم في التحكم في نسبة السكر في الدم، جمع الباحثون 1156 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 46 و83 عاماً يعيشون في مقاطعة قوانغدونغ الصينية. وأجاب المتطوعون على عدة استبيانات حول نومهم وارتدوا جهاز مراقبة الجلوكوز المستمرة لمدة 14 يوماً متتالياً. وسجل الجهاز جميع التقلبات في مستويات السكر في الدم في الوقت الحقيقي.

وحدد الفريق 4 أنواع من العادات الليلية: النوم غير الكافي الشديد (4.7 - 4.1 ساعات في الليلة الواحدة)، والنوم غير الكافي المعتدل (6.0 - 5.5 ساعات)، والنوم غير الكافي المعتدل (7.2 - 6.8 ساعات)، والنوم الكافي (8.4 - 8.0 ساعات). كما ميز الباحثون بين الأشخاص الذين ينامون مبكراً وأولئك الذين ينامون متأخراً.

زيادة التقلبات في مستويات السكر

كشف تحليل جميع البيانات أن أفراد مجموعة «النوم غير الكافي بشدة» أظهروا زيادة بنسبة %2.87 في تقلبات نسبة السكر في الدم وزيادة قدرها 0.06 مليمول / ليتر في متوسط التقلبات اليومية في مستويات السكر في الدم مقارنةً بمن ينامون ساعات نوم كافية.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهر أولئك الذين ناموا في وقت متأخر زيادة بنسبة %1.18 في تقلبات نسبة السكر في الدم وزيادة قدرها 0.02 مليمول / ليتر في متوسط التقلبات اليومية في مستويات السكر في الدم.


ومن النتائج الأخرى أن المتطوعين الذين ناموا في وقت متأخر وقصر نومهم ليلاً كانت لديهم تقلبات أكبر في مستويات السكر في الدم مقارنةً بأولئك الذين لم يناموا.


وقت النوم ومدته

وكتب مؤلفو الدراسة: «وجدنا أن المشاركين الذين يعانون من هذا النمط الظاهري المشترك (النوم في وقت متأخر والنوم القليل) كان لديهم أكبر قدر من التباين في نسبة السكر في الدم. وهذا يشير إلى أن وقت ومدة النوم يمكن أن يكونا عاملين واعدين لتحسين استقلاب الجلوكوز».

وتابعوا: «يمكن أن تكون هذه العوامل بمنزلة تدخلات غير مكلفة وغير جراحية في الوقاية الأولية من مرض السكري. وعلاوة على ذلك، تشير نتائجنا إلى أن فوائد وقت النوم المبكر للتحكم في نسبة السكر في الدم قوية ومستقلة عن مدة النوم. وهذا يشير إلى أن الأشخاص الذين لديهم بالفعل مدة نوم كافية، أو أولئك الذين يخضعون لتقييد النوم، يمكن أن يحسنوا تنظيم نسبة السكر في الدم من خلال اعتماد وقت نوم مبكر».

متعلقات