بيلاروس تنتج منصات لإطلاق صواريخ "أوريشنيك" فرط الصوتية الروسية

الجمعة - 21 مارس 2025 - الساعة 12:12 م بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي "متابعات

ستقوم بيلاروس قريبا بتسليم روسيا منصات ذاتية الحركة ستنصب عليها الصواريخ الباليستية "أوريشنيك".

أعلن ذلك ألكسندر فولفوفيتش، سكرتير مجلس الأمن في جمهورية بيلاروس، في مقابلة مع قناة "بيلاروس - 1" التلفزيونية.

وأضاف قائلا: "إن هذا المجمع الصاروخي هو بمثابة منتج مشترك لدولة الاتحاد (روسيا وبيلاروس). حيث تشكل منصة الإطلاق قاعدة من تصنيع مؤسسات قطاع الصناعات العسكرية البيلاروسية. أما الصواريخ التي تشكل قوة ضاربة رئيسية فتُصنع في روسيا".

وأشار إلى أن قطاع الصناعات العسكرية البيلاروسية يوشك على الانتهاء من تصنيع المركبات اللازمة لنشر صواريخ "أوريشنيك"، وبعد ذلك سيتم تسليمها إلى روسيا، وأن بيلاروس قامت بإعداد مواقع لنشر هذا السلاح الجديد.

يذكر أن "أوريشنيك" هي منظومة صواريخ فرط صوتية روسية متطورة، وتعتبر هذه الصواريخ جزءا من الجيل الجديد من الأسلحة فرط الصوتية التي تعمل بسرعات تفوق سرعة الصوت بمقدار يزيد عن 5 ماخ، مما يجعلها صعبة الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي والدرع الصاروخية الكلاسيكية.

خصائص منظومة "أوريشنيك":

السرعة فرط الصوتية:
تتميز الصواريخ بسرعات هائلة تصل إلى 8 ماخ أو أكثر، مما يجعلها أسرع بكثير من الصواريخ الباليستية الكلاسيكية.

القدرة على المناورة:
يمكن للصواريخ تغيير مسارها أثناء الطيران، مما يجعلها عصية على التتبع والاعتراض.

مدى طويل:
يُقدر مدى الصاروخ بحوالي 1000 كيلومتر أو أكثر، مما يسمح له بضرب أهداف بعيدة بدقة عالية.

القدرة على حمل رؤوس نووية أو تقليدية:
يمكن للصاروخ حمل رؤوس حربية مختلفة، مما يجعله سلاحا متعدد الاستخدامات.

التخفي:
تصميم الصاروخ يقلل من بصمته الرادارية، مما يجعله أقل عرضة للكشف.

الاستخدامات:

عسكريا:
يُستخدم "أوريشنيك" لضرب الأهداف الاستراتيجية، مثل القواعد العسكرية، وحاملات الطائرات، والمنشآت الحيوية.

استراتيجيا:
يعتبر سلاحا ردعيا متقدما، حيث يمكنه تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "باتريوت" أو "ثاد".

التطوير:

تم تطوير "أوريشنيك" من قبل روسيا كجزء من جهودها لتحديث ترسانتها الصاروخية والاستجابة للتحديات الأمنية الحديثة. يُعتبر هذا النظام أحد الأسلحة التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2018 كجزء من ترسانة الأسلحة الاستراتيجية الجديدة.