الأحد-23 مارس - 08:23 ص-مدينة عدن

لو افترضنا أن صالح السييلي محافظ عدن المفقود من حرب 1994 .. مازال على قيد الحياة

السبت - 22 مارس 2025 - الساعة 01:19 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن " عدن سيتي " ماجد الداعري






لو افترضنا أن صالح السييلي محافظ عدن المفقود منذ مغادرته للمدينة بحرا في حرب صيف ١٩٩٤م، مازال على قيد الحياة، فإن هناك أسئلة ملحة تتقاطع مع هذا المنطق الافتراضي وأهمها:

كم سيكون عمره الآن.. ومامصير من كانوا معه على متن زورق هروبه من عدن..!

وأين..وكيف يمكن لشخصية قوية معروفة ومشاكسه بمستواه، أن تختفي عن الجميع طوال كل هذه السنوات الماضية وهو رجل سياسي محنك يستحيل أن يقبل بالعيش والصمت زاهدا عن السياسية أو مجرد لاجئ او تاجر بأي بلد أو حتى سجينا طوال هذه الفترة، دون أن يموت قهرا وكمدا او يفكر بالتخلص من حياته لو كان مسجونا بالفعل؟!

ولماذا سيقبل بالظهور بعد اليوم وقد تجاوز الثمانين عاما على الأقل، وهو الذي اختفى طوال العقود الأربعة الماضية..!!

وهل يعقل أن يكون هو الشخصية السياسية التي تنبأت ليلى عبداللطيف أنه سيظهر بعدما أعلن عن وفاته، رغم أن إعلان وفاة السييلي رسميا لم يتم بعد؟!

وماذا عن صحة الروايات التي زعمت أن القارب الذي غادر على متنه مع آخرين من عدن قد قصف أو أغرق وسط البحر من قبل ارتيريا؟

واخيرا فإن الحديث عن ظهور السييلي ليس جديدا .. ولا هو الأول من نوعه، وإنما سبق أن تحدث عنه قبل عدة سنوات، أحد أبناء مديرية جحاف الضالع العائدين من سجون يجيبوني.. ومن قبله زعم أحدهم أنه سافر مع السييلي على متن زورق هروبه من عدن وأنهم وصلوا بسلام يومها إلى جيبوتي؟!

فهل مازال السييلي فعلا على قيد الحياة .. ومامصير أسرته!!!؟
#ماجد_الداعري

متعلقات