لافروف: لم نتلق أي مقترحات لنقل محطة زابوروجيه النووية إلى سيطرة الولايات المتحدة وأوكرانيا

الأحد - 27 أبريل 2025 - الساعة 11:38 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تلقي أي مقترحات بنقل محطة زابوروجيه النووية للإدارة المشتركة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مؤكدا أن إدارة المحطة مسؤولية شركة "روساتوم"

وردا على سؤال بهذا الشأن خلال مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، قال لافروف: "لا، لم نتلق مثل هذا المقترح، وإن وصلنا فسنوضح أن إدارة المحطة تقع تحت مسؤولية الشركة الحكومية الروسية 'روساتوم'، وتخضع لمراقبة فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجود بشكل دائم في الموقع والمنوط به الرصد".

وأضاف: "باستثناء المحاولات المستمرة من أوكرانيا لاستهداف المحطة وإحداث كارثة نووية في أوروبا وأوكرانيا، فإن جميع متطلبات السلامة تنفذ بالكامل. المحطة في أيد أمينة".

وعندما استفسرت الصحفية عما إذا كان ذلك يعني رفضا قاطعا، أجاب لافروف بأنه لا يعتقد وجود أي مجال لتغيير هذا الموقف.

وأضاف الوزير: "لم نتلق أي مقترحات محددة. أفهم أن الصحفيين مضطرون للعمل بالتخمينات. لكننا لا نستطيع التكهن بأمور لم تطرح في المفاوضات".

وكانت الخارجية الروسية قد أكدت سابقا استحالة نقل محطة زابوروجيه النووية أو السيطرة عليها إلى أوكرانيا أو أي دولة أخرى، كما رفضت أي شكل من أشكال التشغيل المشترك للمحطة. وأشارت الوزارة إلى أن التعاون الوثيق بين أجهزة استخبارات دول حلف الناتو - التي تمتلك قدرات تخريبية كبيرة - وأوكرانيا يجعل حتى السماح المؤقت لممثلي هذه الدول بالوصول إلى المحطة أمرا غير ممكن.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة أخطرت كييف بأنها تتوقع منها تقديم تنازلات تشمل التخلي عن الانضمام إلى الناتو لتسوية الأزمة الأوكرانية، كما قد تعترف واشنطن بضم القرم لروسيا، وتقترح نقل السيطرة على محطة زابوروجيه النووية للولايات المتحدة.

تقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وتعد أكبر محطة في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة الإنتاجية، حيث تضم ست وحدات طاقة تبلغ قدرة كل منها واحد غيغاواط. وفي أكتوبر 2022، انتقلت ملكية المحطة إلى روسيا الاتحادية.

المصدر: RT + وكالات

متعلقات