جيش الاحتلال يعلن عن قتلاه: 28 منتحرًا و891 قتيلًا و5500 جريح
الجمعة - 03 يناير 2025 - الساعة 08:36 ص بتوقيت العاصمة عدن
"عدن سيتي" متابعات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس، أنه منذ بداية الحرب حتى نهاية عام ٢٠٢٤ قُتل ٨٩١ من جنوده، فيما أُصيب أكثر من ٥٥٠٠ آخرين، وذلك حسب البيانات التى كشف عنها قسم الموارد البشرية فى الجيش الإسرائيلى.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس، إن ٢٨ جنديًّا إسرائيليًّا انتحروا منذ بدء الحرب على غزة فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، موضحة أن من بينهم ١٦ من قوات الاحتياط، فى أعلى رقم منذ ١٣ عامًا.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه خلال السنوات العشر السابقة للحرب قُتل ١٥٢ ضابطًا وجنديًّا إسرائيليًّا بما فى ذلك خلال عملية الجرف الصامد صيف ٢٠١٤ «الحرب التى شنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة فى ٨ يوليو عام ٢٠١٤».
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، فى بيان، مقتل ٨٩١ ضابطًا وجنديًّا منذ بداية الحرب على غزة، وهو الرقم الأعلى منذ حرب يوم الغفران «حرب أكتوبر عام ١٩٧٣».
وفى تطور جديد، أعلن وزير الجيش الإسرائيلى السابق، يوآف جالانت، استقالته من الكنيست بسبب مشروع قانون يعفى الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
وقال جالانت، فى تصريحات صحفية، إنه «لا يستطيع أن يكون طرفًا» فى مشروع القانون، الذى «يتناقض مع احتياجات الجيش الإسرائيلى وأمن إسرائيل».
وأضاف جالانت، فى خطاب تلفزيونى، مساء أمس الأول: «خدمتُ البلاد لمدة ٣٥ عامًا فى الجيش ولعقد من الزمن فى الحكومة والكنيست. هناك أوقات يحتاج فيها المرء لأن يتوقف ويعيد تقييم الاتجاه الذى ينبغى عليه اتخاذه».
وتأتى استقالة جالانت من الكنيست، بعد نحو شهرين من إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو له من منصبه وزيرًا للدفاع، وتعيين يسرائيل كاتس خلفًا له.
من جانبه، قال بن غفير، عن التصويت ضد قوانين الميزانية، إنه يحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كثيرًا، ولكن لديه مسؤولية تجاه رجال الشرطة الذين يحتاجون الطعام والراتب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء الماضى، أن نتنياهو يدرس سحب صلاحيات وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير، مشيرة إلى أن مقربين من رئيس الوزراء يعتقدون أنه لن تتم إقالته.
ونقلت الهيئة، عن مصادر مقربة من بن غفير، قولها إن وزير الأمن القومى لا يخشى الإقالة، بل قد يسعد بها، وأشارت إلى أن بن غفير يقول إنه سوف يستمر فى التصويت ضد قرارات الائتلاف الحاكم.
فى سياق آخر، قدم الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوج اعتذارًا عما سماه «كارثة السابع من أكتوبر» التى نفذتها حركة (حماس) ضد إسرائيل، مجددًا الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية فيها.
ووصف هرتسوج، خلال مشاركته فى فعالية بمناسبة عيد الأنوار اليهودى (الحانوكاه) فى مستوطنة حتسريم (جنوب)، ما حدث بأنه إخفاق ينبغى التحقيق فيه من قِبَل لجنة رسمية.