الإثنين-06 يناير - 10:17 م-مدينة عدن

الانحرافات السلوكيّة الناجمة عن النزوح: دراسة حالة النازحين في غزّة أثناء الحرب ( ملف )

السبت - 04 يناير 2025 - الساعة 09:54 م بتوقيت العاصمة عدن

غزة " عدن سيتي " سحر معين درويش : متابعات






تعددت الحروب والصراعات وهي أكثر اتفاقا على ابتكارات الإنسانيّة، والتي تؤدّي إلى هجرة السكّان وتهجيرهم من ديارهم، ما أدى إلى صدمات اجتماعيّة ونفسيّة عميقة. في غزة، الحروب المتغيرة والعدوانية مستمرة في تطوير التنوع البيولوجي الواقعي لآلاف النساء. بسبب النازحون في قطاع غزة تحدّيات معيشيّة ونفسيّة، تنعكس بشكل مباشر في تعاملهم ومجتمعاتهم. هذه الظروف تجمعها في بروز انحرافات الحظريّة وترتبط ارتباطًا آخرًا بالمآسي النفسيةيّة الشاملة التي تعيشها السكّان، وخصوصًا الشباب الثقافي. تسلّط هذه التدوينة الضوء على الانحرافات السلوكيّة عن الأصل الأصلي، مع تحليل العوامل المؤثّرة وطويلة الأمد التي تظهر هذه الظاهرة. وتداعياتها على المجتمع الفلسطيني.

إن المستكشف وآثاره النفسية، الشامله،
يعني المجهول الرائع المادي والنفسيّ، وهو ما يشكل ضغطًا متنوعًا على النازحين، ولا سيما الأطفال والمراهقون. في غزّة، تضاعف إعدام المجرمّ بفضل محدودية الموارد، وكثافة السكّانيّة، وان البنية التحتيّة القادرة على استيعاب التدفّق الكامل من النازحين.
وتشاهد دراسات إلى أن الأصل يولّد إحساسًا بالاغتراب والإحباط، وتفقد الثقة بالمجتمع المصاب. كما ترتبط بمعدات التوتّر النفسيّ، والذي يظهر في صور مختلفة مثل العدوانيّة، والانعزال، أو يتغير الميل إلى العنف.

طبيعة التفاصيل وأبعاده في غزّة
منذ سنة 2023، شهدت غزّة البحار حتى يصل الجيش إلى ما يقارب 400.000 شخص، لأضطروا إلى لأسباب مجهولة نتيجة العمليّاتيّة المكثفة، ما أدّى إلى اتفاقم أكمل المعيشيّة والإنسانيّة. وأدّى حرمان الناس من حقوقهم الأساسية، مثل المأكولات الرائعة والصحفية، إلى البنى الاجتماعية والنفسيّة للسكّان، مع تسجيل حالات شديدة من العجز النفسي بين الأطفال والبالغين، ما نُهيئ بيئة خصبة للانحرافات السلوكيّة.

الأثر الموجود على الأشخاص والأسرّر هو الوجود
الذي يؤثث في النازحين من جوانب متعددة:
1. فقدان النفسيّة،
وتشمل النازحون إلى صدمات نفسيّة لِسرها وأحبائهم، إضافةً إلى مشاهد العنف والدمار. هذه التحذيرات تؤدّي إلى جوهر نفسيّة، منها:
- الحزن والقلق: لا يوجد خوف دائم من الأمان.
- تماما ما بعد الصدمة (PTSD): كالأرق والكوابيس.
2. تفكّك النسيج الاجتماعيّ
يدمّر العلاقات الاجتماعيّة الدوليّة التقليديّة داخل الدراسات والمجتمعات، ما يؤدّي إلى عدم الدعم الاجتماعيّ ولا من جوع الفرد بالعزلة.
3. ضعف الهويّة والانتماء
بدأ تأثير أوراق النازحين في حالة فقدان الهويّة، خصوصًا بين الأطفال، ثم ما قد يدفعهم للبحث عن يانات غير صحيّة.

الانحرافات السلوكيّة الأصل عن التنوع
تتفاوت الانحرافات السلوكيّة بين الفئات العمريّة والندريّة، لكنّها تشمل مجموعة من الاختزال التي ترتبط بالاختلالات النفسية والتغيرات الاجتماعية:
1. السلوك العدواني
تشير تقارير ميدانيّة إلى أنّ الأطفال والمراهقين النازحين يظهرون التحكميّات العدوانيّة، نتيجة الإحباط وقلّّة الفرص، لتفريغ المشاعر السلبيّة بطرق صحّيّة. في كثير من الأحيان، يتجمّعون إلى العام، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ما يجعلهم يتصرّفون غير سويّة تجاه الأقران أو أفراد الأسرة.
2. الانعزال الاجتماعيّ
اليهودي يؤدّي إلى تفكّك الارتباط الاجتماعيّ، ما يجعل النازحين في اليسار للانعزال والانطواء. في مجتمع مثل غزّة، حيث الروابط العائليّة والمجتمعيّة قويّة، فإنّ سحر هذه الروابط يعمّق الفرد بالضياع والتهميش.
٣
.
4. تعاطي المخدرات
من قبل بعض الشباب يلجؤون إلى المخدرات المنتجة للهروب من حقيقة هم المرير، ما يؤدّي إلى التأثيرات الاجتماعية و الصحّة و بالتالي.
5.تطرّف سلوكيّات ومعتقدات
فارنوّة ونقص الدعم النفسيّ الكامل، يحصلان النازحين على اعتناق أفكار ومعتقدات متطرّفة، سواء كانت ذات طابع دينيّ أو عسكريّ.
6.
حالات العنف والجنوح في مناطق المهاجرين المتأثرة بالعنف الجسدي والنفسي، سواءً الأسرة أو المجتمع.
7. اضطراب السلوك لدى الأطفال
يعاني الأطفال من النازحون الشامل المتعدد، مثل فرط الحركة وتشتت التركيز، إلى جانب الصعوبات في التعلم نتيجة عدم الذكاء.

ونظراً للمؤدّية إلى الانحرافات السلوكيّة
1. الظروف المعيشيّة
تعاني من المخيّمات التي أُقيمت للنازحين حين غالباً ما تكتظ بالآزًا، وتتفتقر إلى الأساسيّات، ما يزيد من حدّة التوتّرات الداخليّة بين 26 وبين الأشخاص أنفسهم. السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هو انتشار الفقر، وخاصة الشباب والمراهقين إلى تأثيرات البيئة المحيطة، التي قد تتحفّز التحكميّات غير سويّة.
2. ولا الأمن الغذائيّ والمعيشيّ
يؤدّي النزوح إلى انخفاض الظروف الاقتصادية، ما يخلق بيئة خصبة للسلوكيّات السلبية.
3. الحرمان التعليمييّ
يعطّل العمليّة التعليميّة، حيث يجد الأطفال صعوبة في الالتحاق بالمدارس أو ما يزيد فيها، ما يزيد من احتمالية انحرافهم.
4. فكّك أسرك وأيدي
أبناءك إلى قناص وانقطاع العلاقات الاجتماعية الطبيعية. الأطفال في هذا السياق يفتقدون الشعور بالأمان، ما يعزّز لديهم سلوكيّات المنحرفة كالعنف والسرقة. إضافة إلى ذلك، فإن غياب أحد الوالدين، أو العيش في ظروف غير مستقرة يؤدّي إلى تراجع الأسرة، وسلوكيّات غير منضبطة.
5. غياب الدعم النفسيّ
يسبّب العيش في ظل ظروف متباينة تمامًا نفسيّة، ويبرزها الاكتئاب، واضطراب الكرب الدائم، وكرب ما بعد الصدمة. ما ينعكس في تصريفات عدائية أو نكرية. وتزيدُ قلّة المواضيع النفسيّة الشاملّة المخصّصة لمعالجة السرطان، من المحتمل أن تطوّر الانحرافات السلوكيّة.
6. محدودية فرص التعليم الجامعي
يؤدّي الهجرة إلى حرمان الأطفال من التعليم المستمر في العمل، ما دفعهم إلى الاعتماد على وسائل غير مشروعة لكسب العيش.

التحدّيات والآثار طويلة الأمد
- تدهور المرض النفسي: المزمنة ويزيد من الأمراض النفسية.
- فعال الكفاءات البشريّة: الانحرافات السلوكيّة بين الشباب تحدّ من مساهمهم في بناء المجتمع.
- تعزيز ثقافة العنف: قد يصبح العنف والانحراف سلوكيّ نمط حياة، ما يعقل الجهود الرامية إلى إعداد الإعمار.

الابتكارات المستقبلية
لعدم ظهور هذه الظاهرة سيؤدى الى جيل يعاني من نقص في المهارات الاجتماعية والتعليمية، مع ميل أكبر نحو الجنوح والعنف. كما قدّ قضى على الانحرافات السلوكيّة لتؤثث في القيم الثقافيّة والهويّة الوطنيّة.

التوصيات والتوصيات
الخاصة بـ الانحرافات السلوكيّة أصلها الأصليين، يجب تنفيذ إجراءات شاملة:
1. الدعم النفسي الشامل الشامل،
إنشاء برامج شاملة للدعم النفسي للنازحين، تعالج تسوس الأسنان والاضطرابات النفسية، تنشأ عن النشأة، خصوصًا الأطفال، وتعزز فعاليتهم على التكيّف مع نقص، ومساعدتهم على تجاوزها .
2. إعادة بناء النظام التعليمي
التعليمي يجب أن تكون هناك جهود قوية لإعادة تأهيل المجتمع، من خلال توفير فرص تعليمية مرنة للنازحين.
3. تحسين الظروف المعيشية في المخيّمات
توفير بيئة معيشيّة وتشمل الوصول إلى المياه النظيفة، والغذاء، والتعليم.
4. تعزيز التعليم النشط بشكل فعال
توفير فرص تعليميّة وتدريبيّة جزئيّة يمكن أن تساهم في إعادة تأهيل الشباب النازحين، تمنع انجرافهم نحو السلوكيّات السلبيّة.
5. تعزيز التوعية
تفعيل دور المجتمع المدني في تقديم عمل المجتمع وتدريبه، معًا في دمج النازحين مع المجتمع بشكل صحيّ.
6. إعادة بناء المجتمعات
وإنشاء مراكز اجتماعية فعالة في تعزيز الكفاءات الاجتماعية، وإعادة بناء العلاقات داخل المجتمعات النازحة.
7. بما أن الأُسَر
توفير دعم مادّيّ ومعنويّ للأسر النازحة خففت من تكاليفها الاقتصادية الكبيرة لها.
8. دعم الشباب توفير الفرص
لدعم العلاقات الاجتماعية عبر المجالات التطوعية، مما يزيد من فرص العمل للأشخاص الراغبين في النازحين وجودهم من بناء المستقبل.

***
النشأة في غزّة نتيجة للحروب التي دارت ليس مجرّد أزمة إنسانيّة، بل تحدّي تعدد يؤثّر في البنية الاجتماعيةّة والنفسيّة بفضل تمكنه. تتجلى في انتشار الانحرافات السلوكيّة بين النازحين، ولا سيما الشباب الهندي.
وتطلّب معالجة الانحرافات السلوكيّة الناشئة عن النازحين تعاونًا مكثفًا بين السيدات والمتحدثات الدولية والمجتمعات المدنية، تحسين بيئة آمنة ومستقرة باستثناء النازحين من تجاوز محنتهم والاستجابة في بناء مجتمع صحّي ومستقرّ. لا يمكن فصل الحلول عن استمرارية التنوع واستعادة الحقوق الفلسطينية الأساسية.
إعادة تأهيل المجتمع الغزّي يبدأ بإعادة بناء الإنسان، وهو ما يستدعي استثمارها بشكل طويل في الأهلّة النفسية وتطبيقها، وتوجيهات طويلة المدى للنازحين.

المراجع
- تقارير الأمم المتحدة المتّحدة حول النازحين في غزّة.
- دراسات ميدانية حول الإلهة النفسية للنازحين في مناطق الصراع.
- مقالات أكاديمية في مجال علم الاجتماع والصحة النفسيةيّة.
- تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول الهجرة الداخلية.
- دراسات ميدانيّة لم المتحدّة للطفولة (اليونيسف).
- تقرير الأمم المتحدة المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حول المهاجرين في غزة.
- "الانحرافات السلوكيّة والأصل في غزّة 2024" (bing.com)
- تقرير الأونروا رقم 70 حول الوضع في قطاع غزّة والضفّة الغربيّة، بما في ذلك القدس الشرقيّة.
- الهيئة الدوليةّة (حشد) تُصدر حقائق بعنوان "400 يوم من الهجرة: تأثير الأوضاع الإنسانية الكارثيّة على النازحين في غزّة" – موقع الهيئة الدوليةّة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد).
- "لا نهاية في الأفق: صدمة التنوع المتكرّرة التي يتّسع لها سكّان غزّة" – أطباء بلا حدود.
- "شمال غزّة: بين الموت والهجرة" – هيومن للمؤتمرات.


* كم معين درويش | باحثة في المجال التربوي والنفسي-فلسطين


جميع الحقوق محفوظة لترشيد 2025 � tarsheed.com

متعلقات