العميد عبدالعزيز الهدف رمزًا من رموز الثورة وعلامًا من أعلام الدولة الجنوبية الحديثة
الأربعاء - 29 يناير 2025 - الساعة 10:31 م بتوقيت العاصمة عدن
الضالع " عدن سيتي " ذياب الحسيني
العميد عبدالعزيز الهدف المتشبع بالوطنية و الكفاح كتب بمواقفه النضالية الصلبة تاريخًا حافلاً بالموافق الجبارة التي نُحتت في سجل النضال الوطني الجنوبي، انه قائد المعارك في الميدان ومزلزل عروش الطغيان، عزة الشجعان وصانع التحرير في جبالها و الوديان وعاشق الشهادة و الجنان، وقاهر عبيد إيران، وهازم جنود الفرس و الرومان تشهد له الساحات و الجبهات في حبيل الكلب و الجب وتورصة في قيعانها وحلحالها و الوديان ، يا مربي شلة الكفر و الطغيان يا تاجاً على رؤوس الفسده و عملاء طهران .
العميد عبدالعزيز الهدف القائد المغوار و مقتحم الاسوار وحامي الديار بكل قوة و كفاءة و اقتدار، لا يتأخر عن موقف ولا يتردد في معركة و لا يخذل في واجب ولا يتخلف عن داعي الوطن، يتحرك بحكمة، ينطلق بعزيمة، يسارع إلى الخيرات بلطف، يوازن بين القسوة و الرحمة، فيرحم من يستحق، ويقسوا بعدل وحق وعلى من يستحق،
فهوا يضرب بيدً من حديد، ذات بأس قوي شديد، لا يصمد أمامه لا باغي و لا طاغي ولا صنديد، ويخضع لهيبته المنافق الحاسد و المريض المعاند ، رجل عظيم، وقائد حكيم، موصوف بالجمال و الوسامة، و موصوف بالروعة و الإبتسامة، وموصوف باعظم صفات الزعامة، تراه عاشق للنضال و الكفاح و الكرامة، يحب النضال من يوم ولادته إلى يوم القيامة ،
يسعى إلى التميز و الريادة، و إلى الجندية قبل القيادة، وصنع في نفوس اتباعه التضحية و الفداء مثلما صنع المحبة و السعادة، يحبة جميع من عرفه من العباد، وتشتاق لصدقه ونزاهته ووطنيته كل البلاد ، ما من أرض إلا وتراه فيها قد حكم وساد، وأمر ونهى فيها وقاد، تراه في الجبهات مقاوم مجاهد، وللاعداء محارب معاند، وللظالمين قامع ورادِد، و للمظلومين ناصرٌ ومساند، لا يجامل قريبً او قائد، فسلامًا عليه بكرةً وعشيا .