أبيدال يكشف حقيقة إشاعة "تجارة الأعضاء"
الخميس - 30 يناير 2025 - الساعة 04:30 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن سيتي / متابعات
كشف الفرنسي إريك أبيدال نجم نادي برشلونة السابق تفاصيل التحقيقات التي تعرض لها في إسبانيا بسبب اتهامه بالمتاجرة بالأعضاء في الوقت الذي كان يحتاج إلى عملية زراعة كبد.
ولعب أبيدال لبرشلونة بين عامي 6 مواسم بين 2007 و2013 أصيب خلالها بسرطان في الكبد استدعى إجراءه لزراعة قبل العودة لاحقا في 2013 قبل الاعتزال في 2015، إلا أن مسؤولا في النادي الكتالوني قال في 2018 أن المدير الرياضي لبرشلونة آنذاك أي أبيدال، يتاجر بالأعضاء.
أبيدال أجرى العملية في 2012 واتهم حينها بإجرائها بطريقة غير قانونية وفتحت تحقيقات حول هوية المتبرع وأن العضو كان عبر التجارة قبل إغلاقها.
وفي 2017 ظهرت على السطح تفاصيل جديدة بعد السماع إلى تسجيلات بين روسيل، الذي كان في خلاف مع أبيدال حينها، وبين رجل يعمل في الإدارة.
نشرت تفاصيل التسجيلات في الصحف الإسبانية وقيل فيها: هذا الشخص هو عدونا، ابتعنا له كبدا بشكل غير قانوني وقلنا له إنه من قريبه.
في يناير 2019 فتحت القضية رسميا من جديد وحصل المحقق على سجل جيرارد أرماند الطبي، قريب أبيدال، وتمت مساءلته.
وبعد الكشف عن سجلات اللاعب الفرنسي مع ناديه بين 2011 و2013 لم توجد أي دفعات غير مخطط لها كما لم تزد ثروة المتبرع جيرارد أرماند خلال فترة الاتهامات.
وأبان أبيدال حول تفاصيل التحقيقات حينها عبر قناة في منصة "يوتيوب" قائلا: دائما ما اعتدت الهدوء لأني أعلم الحقيقة. بعيدا عن موضوع تجارة الأعضاء، لأن شخصا مقربا من ساندرو روسيل، رئيس برشلونة حينها، معروف بشرب الكحول كثيرا قال هذه الجملة عبر جهاز تنصت.
وأضاف إريك: أتذكر الحادثة وكأنها بالأمس، الشخص تواصل مع الرئيس واتهم أبيدال بأنه أجرى العملية مع أطباء مزيفين.
وزاد أبيدال: مع انتشار شائعات تجارة الأعضاء الأطباء أكدوا لي أن كل شيء على ما يرام، قبل أن يطلب من انتظار زراعة الكبد في لائحة ما أثار استغرابي كون أن المتبرع حي وليس متوفى.
ولم يتسامح أبيدال مع الرجل الذي نشر الإشاعة قائلا: عمل في النادي في 2018، أعرفه جيدا وقد توفي الآن. لكن في 2018 رحب بي بحرارة وقال لي حينها إن احتجت أي شيء أنا هنا وبعدها بشهرين نشر القصة الشهيرة. هذا الشخص قال إن ما قاله لروسيل عبر الهاتف هي مجرد مزحة.
تحقيقات الظروف المحيطة بزراعة كبد أبيدال في 2012 من أحد أقاربه لم تستمر بعد عدم الحصول على أدلة كافية لتغلق في 2024.
فتحت القضية مؤقتا بعدما سمعت محادثة هاتفية بين روسيل وخوان كاستيو، والذي قال فيها الأخير إن النادي أنقذ حياة اللاعب عبر شراء كبد له، إلا أنها أغلقت لعدم وجود أدلة.