الجمعة-31 يناير - 10:51 م-مدينة عدن

مع إعادة فتح معبر رفح.. سببان يقلقان إسرائيل

الجمعة - 31 يناير 2025 - الساعة 07:15 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات



فيما يترقب الفلسطينيون في قطاع غزة، فتح معبر رفح الحدودي غدا مع السماح اليوم الجمعة، بنقل ما يقارب 50 مصاباً فلسطينيا إلى مصر، يبدو أن إسرائيل لا تزال تشعر بقلق من تلك الخطوة.

فقد أوضح مسؤول إسرائيلي أن موطن القلق يهود إلى سبيين، الأول أن تفقد إسرائيل واحدة من أهم وآخر أدوات الضغط على حركة حماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبدل الأسرى، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الحالي.

أما السبب الثاني فيعود بحسب المسؤول إلى أن التوافق على التشغيل بآلية ثلاثية، أي مراقبين أوروبيّين مع مصر وموظفين تابعين للسلطة الفلسطينية، كانت متبعة قبل ١٥ عاماً ولم تمنع تعاظم حماس عسكرياً وسيطرتها على القطاع.

بعثة أوروبية
أتى ذلك، بعدما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بوقت سابق اليوم أن التكتل استأنف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر والذي يمثل نقطة عبور رئيسية للقطاع الفلسطيني.

وقالت في تغريدة على منصة إكس "تنتشر بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين.. وستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بنقل أفراد خارج غزة، مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية".

بالتزامن، أعلن مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في حماس أن المعبر سيتولى إدارته حاليا أعضاء من السلطة الفلسطينية ومراقبون أوروبيون.

كما أوضحوا أنه من المقرر أن يستقبل المعبر 50 مصابا من الفصائل المسلحة ومثلهم من المدنيين المصابين ومرافقين لهم. وأضافوا أن 100 آخرين، على الأرجح من الطلاب، سيُسمح لهم بالعبور لأسباب إنسانية، وفق ما نقلت "رويترز"

وكانت كالاس أشارت يوم الاثنين الاضي إلى وجود توافق واسع بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي على أن بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد يمكن أن تلعب "دورا حاسما" في دعم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

يذكر أن بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي كانت تولت مراقبة معبر رفح في 2005 قبل تعليق مهمتها في يونيو ح 2007 بعد سيطرة حماس على غزة.

متعلقات