لردع أي هجوم أميركي أو إسرائيلي.. إيران تدرس خيارات جديدة

الثلاثاء - 04 فبراير 2025 - الساعة 05:12 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات




بعد انحسار نفوذها في سوريا ولبنان عقب سقوط نظام الأسد والضربة القاسية التي تلقاها حزب الله، كشف مسؤولون أميركيون أنهم ما زالوا يعتقدون أن إيران وزعيمها الأعلى علي خامنئي يدرسون خيارات جديدة لردع أي هجوم أميركي أو إسرائيلي.

فقد أشارت المعلومات الاستخباراتية الجديدة إلى أنه مع القضاء على قوات إيران بالوكالة وفشل صواريخها في اختراق الدفاعات الأميركية والإسرائيلية، فإن الجيش يستكشف بجدية خيارات جديدة لردع أي هجوم أميركي أو إسرائيلي، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

تطوير سلاح ذري
في موازاة ذلك أقنعت معلومات استخباراتية جديدة حول البرنامج النووي الإيراني المسؤولين الأميركيين بأن فريقا سريا من علماء البلاد يستكشف نهجا أسرع، وإن كان أكثر بدائية، لتطوير سلاح ذري إذا قررت قيادة طهران السباق للحصول على قنبلة، وفقا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.


وتم جمع المعلومات الاستخباراتية في الأشهر الأخيرة من إدارة بايدن، ثم نقلها إلى فريق الأمن القومي للرئيس ترامب أثناء انتقال السلطة، وفقا للمسؤولين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التفاصيل الحساسة.


إلى ذلك حذر تقييم الاستخبارات من أن مهندسي الأسلحة والعلماء الإيرانيين كانوا يبحثون في الأساس عن اختصار يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح قابل للتطبيق في غضون أشهر، بدلاً من عام أو أكثر ولكن فقط إذا اتخذت طهران قرارا بتغيير نهجها الحالي.


"إيران ضعيفة"
يشار إلى أن إيران لم تكن قط أضعف مما هي عليه اليوم، في نظر المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، وفق الصحيفة.

فقد فقدت حماس وحزب الله، اللذان مولتهما وسلحتهما، زعامتيهما وقدرتيهما على ضرب إسرائيل. كما فرّ الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، ولم تعد بلاده طريقاً سهلاً للأسلحة الإيرانية.


وفي أكتوبر/تشرين الأول، أدت ضربة مضادة إسرائيلية على إيران إلى تدمير الدفاعات الصاروخية حول طهران وبعض المنشآت النووية. كما ضربت أجهزة الخلط العملاقة التي تصنع الوقود للصواريخ الجديدة، مما أدى إلى شل الإنتاج الإيراني.


وأشار ترامب إلى أنه ليس في عجلة من أمره للدخول في صراع مباشر مع إيران، ويبدو منفتحًا على التفاوض.

وعندما سُئل بعد تنصيبه مباشرة عما إذا كان سيدعم ضربة إسرائيلية على المنشآت، قال: "نأمل أن يتم حل ذلك من دون الحاجة إلى القلق بشأنه. سيكون من الرائع حقًا أن يتم حل ذلك من دون الحاجة إلى الذهاب إلى هذه الخطوة الإضافية".
كما أضاف أن إيران تأمل في "إبرام صفقة".

متعلقات