أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا الدفع برئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الموقوف حاليا، مرشحا له في الانتخابات الرئاسية التركية.
وقال مسؤولو حزب الشعب الجمهوري إن "قرار الاعتقال ليس عقبة أمام ترشيح إمام أوغلو، لأنه لم يدان. يمكنه الترشح كما هو الحال مع ترشيح أعضاء البرلمان.. لكنهم ألغوا شهادته أيضا لمنعه من الترشح. كل ما يريدونه هو منعه من الترشح. وقف الملايين إلى جانب السيد أكرم. وسنقاوم أيضا، وسيكون مرشحنا".
وتحدث المسؤولون عن خريطة الطريق ضد احتمال تعيين وصي على بلدية إسطنبول الكبرى وضد الاعتقال، قائلين: "سنستمر في النزول إلى الشوارع. كلما استمرت المظالم، سنرد برد فعل أقوى".
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، إن ما يقرب من 15 مليون شخص شاركوا في الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب لتحديد مرشح الرئاسة.
وأعلن أوزال أن 1,653,000 عضو وأكثر من 13 مليون شخص صوتوا في الانتخابات التي جرت في المقر الرئيسي للحزب.
وأمس الأحد وصل إمام أوغلو إلى سجن مرمرة حيث صدر قرار بحبسه على خلفية تحقيقات فساد وإرهاب.
وأعلنت المحكمة أن إمام أوغلو و20 آخرين على الأقل احتجزوا في إطار تحقيق في قضية فساد، ولم يصدر بعد قرار قضائي منفصل بشأن تحقيق متعلق بالإرهاب.
بدورها، أعلنت بلدية اسطنبول أن 15 مليون ناخب شاركوا الأحد في الانتخابات التمهيدية الرمزية التي نظمها حزب الشعب الجمهوري لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 2028.
وقالت البلدية: "من أصل 15 مليون صوت، عبّر 13 مليونا و211 ألف شخص عن تضامنهم مع إمام أوغلو، وهؤلاء من غير أعضاء حزب الشعب الجمهوري، لكنهم صوتوا بشكل رمزي دعما للزعيم الموقوف".