" إنتل" تحدث ثورة جديدة في الألعاب..
الخميس - 03 أبريل 2025 - الساعة 05:00 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن سيتي _متابعات
في خطوة تُعيد تشكيل مستقبل الألعاب الإلكترونية، كشفت شركة إنتل رسميًا عن معالجات Core Ultra 200H و200HX خلال حدث خاص في الصين، مستهدفةً الأجهزة المحمولة المخصصة للألعاب ومحطات العمل المتطورة.
لكن المفاجأة الحقيقية لم تكن في الأداء التقليدي، بل في تأثير الذكاء الاصطناعي على تجربة اللعب.
قدّمت "إنتل" تجربة عملية باستخدام لعبة Black Myth: Wukong، حيث أظهر المعالج Core Ultra 9 285HX تحسنًا كبيرًا بفضل وحدة المعالجة العصبية (NPU) المدمجة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena".
عند تشغيل اللعبة بالمساعد الذكي، بلغ معدل الإطارات 94 إطارًا في الثانية، لكن عندما تولت وحدة NPU معالجة مهام الذكاء الاصطناعي، وقفز معدل الإطارات إلى 108 إطارات في الثانية، مما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين الأداء بشكل ملحوظ.
مساعد ذكي داخل اللعبة
لم تكتفِ "إنتل" بتحسين الأداء فحسب، بل قدمت ميزة المساعد الذكي الصوتي، الذي يمكنه تقديم تلميحات أثناء اللعب والتفاعل مع اللاعبين في الوقت الفعلي، مما يُضيف بُعدًا جديدًا للألعاب الحديثة.
مفارقة في أداء وحدة المعالجة العصبية
ورغم أن وحدة المعالجة العصبية (NPU) في هذه الشرائح تقدم 13 تيرا عملية في الثانية (TOPS) فقط، مقارنة بالحد الأدنى المطلوب 40 تيرا عملية لمنصة Copilot+، فإن الاختبارات أظهرت قدرتها على تقديم تحسينات كبيرة في الأداء، ما يفتح المجال لمزيد من الابتكارات في استخدام الذكاء الاصطناعي في الألعاب.
تُثبت "إنتل" من جديد أن المستقبل ليس فقط في قوة المعالجات، بل في الذكاء الاصطناعي الذي يعيد تعريف تجربة اللعب.