الأحد-22 ديسمبر - 08:51 ص-مدينة عدن

البُن اليمني..من الإكتشاف إلى العالمية

الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 10:43 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي/ تقرير/محمد النجار



قد تختلف عادات وتقاليد الشعوب وتنوع ثقافاتها ، لكن هُناك دائمًا قواسم مُشتركة وحداتها وتوحدها، من يدري فرُبما تكون القهوة هي أكثر مشروب تعارف في كل شعوب العالم ومجتمعت لإحتساء فناجين القهوة وتذوق طعمها في حَضَرها وترحالها حتى بدأوا يطلقون عليها بـ�المحبوبة السمراء� تعبيراً عن رمزيه. . التي تحملها حبوب الحبوب المتنوعة.

عند إحتسائك لفنجان القهوة، أوّل ما يتباذر إلى ذهنك، هي قصة إكتشاف القهوة وسِر شُهرتها واكتشفت زراعتها في بلادنا حتى سارت طقساً من طقوس الناس الجمعة، والإجابة على كل تلك التساؤُلات لمساهمتها في المراجع التاريخية والتي رجت أن أصول القهوة تعود إلى اليمن وحياة إثيوبيا.

مابين القرن الرابع عشر والخامس عشر، شقّت القهوة طريقها إلى بلادنا، حيث كان اليمن أوّل من زرعها واستخدمتها كمشروب حتى أصبحت مكوّنة رئيسياً في ثقافتنا وهييتنا واحتلت بلادنا لآلاف السنين في زراعة أجود أنواع القهوة وتصديرها لاستثمار العالم المختلف عبر مساهمات "المخاء" و"عدن" " و"شقرة" و"الحديدة" و"اللحية" وغيرها، وهي مافتح أسواق جديدة لتصدير منتج القهوة والتي يطلقها محليا "البُنْيُماني" اختارت فياسم "موكا"، الأمر الذي ساهم في انتشار زراعة "القهوة" في أكثر محافظة يمنية.

*القهوة سفيرة بلادنا لدول العالم*

أحتكرت بلادنا زراعة القهوة على مدار قرون مليت، وتتجه إلى الأسفل إلى الأسفل في اليمن وأكثرها شُهرة، حتى أصبحت سفيرة بلادنا إلى دول العالم المختلفة، وماما عزازَا من زخمها العالمي، هو ماقام به الأتراك حكمهم اليمن من تصدير القهوة اليمنية. إلى عالم أوربا، وهو ما رفعها من رصيدها في عالم عُشّاق القهوة، لأنها تمتلكه من إنتاج فريد، والنكهات المتنوعة، والانواع المختلفة.

*زراعة القهوة*

في أماكن القهوة اليمنية هو رحلة سَي آيتك إلى الجبال الجليدية ذات الارتفاعات الشاحقه التي تتكامل طولها من 1200 إلى 2400 متر فوق سطح البحر ، حيث تتطلب إزالة القهوة كرامة جعرافية قديمة ومناخ مُناسب بالإضافة إلى عناية فائقة ابتداءً بزرع وتر وانتهائاً بالحصاد، أما الانواع الرئيسية وقد عرفت أربعة أنواع : التُفَّاحي، والعُديني، والبري، والدائري. وتتوزّع هذه الأنواع الأربعة في بلدنا على أسماء معروفة ويعرفها اليمنيون، مثل: اليافعي، والحمادي، والحرازي، والآنسي، واليمي، والشولاني، والبرعي، والرشيمي، والحواري، وغيرها، غالبية أنواع القهوة التي تنشر حاليا في رصيد العالم المختلف، تعود أصولها إلى اليمن.

*كنز فوق الأشجار الطبيعية*

مع سنوات استوعب المزارع اليمني مواقيت زراعة القهوة، بذار ورعايةً وحصاداً، وأصول جَني ثمرة القهوة لمواكبة التدرّج للنضج المحصول خلال موسم التحضير، واعتبروها كنز فوق نيويورك، ووارثة الاجيال هذه الطقوس حتى راي الدول التي تتسابق الى زراعة الزراعة وتصدير القهوة.

أقل بلادنا سريعاً مع تقدم الدول وقيامها الآن كبيرة لتكاملها الزراعي، ولأن محصول القهوة الحديثة "البُنْيمن" لديها ثروة عرقية لبلادنا أتمكنت من الحفاظ عليه وتنميته، فلقد شهدت العديد من الثمانينات والتسعينيات اهتماماً واية زراعة البن اليمني على المستويين الشعبي رشيمي، ورواجاً على المستوى العالمي، فبدأ الإنتاج والتصدير بِطُرقه الحديثه، وخاصة مع الناشئة الجديدة كمستوردة لليمنيين ووصوله إلى العالمية.

شهد المؤتمرين الماضيين إدراكًا عالميًا لمحصول القهوة اليمني بمختلف الظروف التي زراعته وانتشاره، كالتغيرات المناخية، والحروب، بالإضافة إلى عدم الاهتمام المحلي بزراعة القهوة، حتى تقليص حجم القهوة تناقصت رويداً رويداً حتى وصل إلى 32 ألف طن، مما أدى إلى إنتاج 22 ألف طن، وحتى النهاية عالمية لبلادنا. في إنتاج القهوة بدلا من ذلك، وذلك بالنظر إلى 30 تقريرا لإعداديا، مما يضع الأشخاص في حلول جذرية في مجال النهوض ونمو القهوة والإعتناء به أمرا لا بد منه..

*السقطري قائد التنمية الزراعية*

رغم التكاليف والتحديات التي تمكنت من تصميم وزارة الأسماك والري وثروة مُمثلة بالوزير سالم السقطري أن يزرع القهوة بخطوات ومدروسة، كان أوّل هذه الخطوات الاهتمام بإدارة البن بالوزارة، والسعي الدوب يكتفى تنمو مراكز نايت للبُن اليمني تُعنى بكل مايخص محصول القهوة من زراعة الجرد حتى الغزو، ونباتات أُعتبرت نوا جميعها الرقعه الزراعية لأشجار القهوة مثلعتماد العديد من المشاتل الزراعية وقامة المُنشئين المائيين في مناطق متعددة مُنتجة للبن، ومع ذلك، فإن أجمل منتاج القهوة في مشاريعهم، بالإضافة إلى ما قامت به الوزارة في عمل الدراسات التي تسجيل تسجيل عدد محدود من البنين في بعض المحافظات، ولكن وليس اخياً لا يوجد معرض وطني الأول للبن اليمني والذي تم تادشينه في شهر يناير الماضي حضور رسمي وشعبي ومشاركة واسعة من المنظمات الدولية بالإضافة إلى مشروع جاهزية الوصول إلى تشرين الثاني/نوفمبر في التجارة الاقتصادية الرئيسية والذي يضم مكوناته أضخم مشروع يستهدف زراعة القهوة وتسعى وزارة لتدشينه خلال الفترة القادمة.

متعلقات