الأربعاء-09 أكتوبر - 02:23 ص-مدينة عدن

رغم تغيب بايدن عن قمة آسيان.. واشنطن تؤكد التزامها إزاء آسيا

الأربعاء - 09 أكتوبر 2024 - الساعة 12:09 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات




شدّدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، على التزامها الكامل إزاء آسيا، مع تغيّب الرئيس جو بايدن عن قمة رابطة "آسيان" للسنة الثانية على التوالي وحضور وزير خارجيته أنتوني بلينكن بدلا منه.
ويتوجه بلينكن الثلاثاء إلى لاوس لحضور القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حيث ستتمثل الصين التي تعتبرها الولايات المتحدة أكبر منافس لها، برئيس وزرائها لي تشيانغ وليس رئيسها شي جينبينغ.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا دانيال كريتنبرينك "في حين لن يحضر الرئيس بايدن قمة قادة آسيان هذا العام، ينبغي ألا يكون هناك أي شك على الإطلاق في ما يتعلق بالتزامه والولايات المتحدة القوي تجاه المنطقة".


وأشار إلى أن بايدن ونائبته كامالا هاريس زارا ست دول في جنوب شرق آسيا خلال فترة ولايتهما، لافتا إلى عقد الرئيس الديمقراطي في العام 2022 في واشنطن قمة مع قادة دول رابطة آسيان كانت الأولى من نوعها.
إلى ذلك، سلّط كريتنبرينك الضوء على تعزيز بايدن التعاون الأمني مع الحلفاء الآسيويين، ودور الولايات المتحدة بصفتها أكبر مستثمر أجنبي في جنوب شرق آسيا.
وقال "أعتقد أن الرسالة واضحة تماما ومفادها أن الولايات المتحدة الأميركية في عهد إدارة بايدن-هاريس ملتزمة تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ بسبل واضحة لا لبس فيها".
يأتي انعقاد القمة قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الأميركية، علما أن بايدن عدل عن زيارة ألمانيا وأنغولا بسبب الاعصار في فلوريدا.
وحضرت هاريس قمة شرق آسيا العام الماضي في جاكرتا. وهي مرشّحة الحزب الديمقراطي للرئاسة خلفا لبايدن (81 عاما) الذي سحب ترشيحه على خلفية هواجس على صلة بتداعيات تقّدمه في السن.


وكان بايدن قد تغيّب أيضا عن تلك القمة.
بدلا من حضور القمة، توجه بايدن العام الماضي مباشرة إلى قمة مجموعة العشرين التي عقدت في أعقابها في نيودلهي، ثم أجرى زيارة إلى فيتنام.
وقال كريتنبرينك إن بلينكن سيتطرّق في لاوس إلى "أهمية التمسّك بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي"، مع تزايد القلق في الفلبين خصوصا حيال موقف بكين المتشدد بشأن السيادة البحرية في المنطقة.
وقال كريتنبرينك إن بلينكن الذي أثقلت كاهله أزمة الشرق الأوسط، سيتطرّق خلال لقاءاته أيضا إلى غزو روسيا لأوكرانيا والاضطرابات التي أعقبت الانقلاب في بورما.
ومن بين حلفاء الولايات المتحدة الذين سيحضرون قمة لاوس رئيسا الوزراء الجديدان لليابان وتايلاند، شيجيرو إيشيبا وبايتونغتارن شيناواترا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي.

متعلقات